إسدال الستار على الملتقى الثالث للسلامة الطرقية بويسلان بتنظيم حفل توزيع الجوائز

و قد عرف هذا الحفل حضورا متميزا للسلطات الأمنية بمكناس و ويسلان يتقدمهم السيد العميد الإقليمي لمنطقة مكناس المكلف بالتواصل مع المجتمع المدني والسيد العميد المكلف بالتواصل مع المؤسسات التعليمية والسيد رئيس مفوضية الشرطة بويسلان ورجال الأمن خاصة المسؤولين عن السير والجولان بويسلان باعتبارهم شركاء في المشروع. كما مثل السيد المسؤول عن العلاقات الخارجية لشركة لافارج الشركة باعتبارها الراعي الرسمي للملتقى.

كما حضر هذا الحفل ممثلة عن مندوبية النقل والتجهيز واللوجستيك وممثلا عن مندوبية الشباب والرياضة ومديري المؤسسات التعليمية المشاركة من الدخيسة وويسلان. وكذا حضور ممثلي أزيد من 20 جمعية ومنظمة بالمنطقة إضافة إلى ممثلي الصحافة المحلية و الجهوية والوطنية،حيث افتتحت فقرات هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم عزف النشيد الوطني. كما تم إجراء مسابقة حول علامات التشوير الطرقي بين المؤسسات التعليمية الثلاثة التي تأهلت إلى النهاية.

و في غضون هذا الحفل تناول الكلمة السيد رئيس اللجنة التنظيمية و عرض تقريرا مفصلا حول أطوار الملتقى تم خلاله تقديم شريط مصور متعلق بمختلف فقرات الدورة الثالثة والذي استفادت منه 8 مؤسسات تعليمية من دروس نظرية و تطبيقية مع اقتصار بعضها على الدروس النظرية فقط. و اعتباراً للجانب التحسسي و التوعوي فقد تم توزيع 5000 مطوية و1000 ملصق خاص بالسيارات وكذا 500 ملصق يتضمن نصائح وإرشادات لتلاميذ المؤسسات التعليمية.

و قد قدر عدد التلاميذ المستفيدين من الدروس النظرية بما يقارب 3000 تلميذ وتلميذة وما يزيد عن 250 في الدروس التطبيقية. ليتناول بعد ذلك الكلمة كل من السادة رئيس مفوضية الشرطة بويسلان و ممثلة وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك و ممثلة وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك و ممثل شركة لافارج و ممثل فدرالية جمعيات آباء وأمهات تلاميذ المؤسسات التعليمية بويسلان و الذين أكدوا على أهمية هذا الحدث و دوره الهام في التحسيس بأخطار الطريق مبرزين أن احترام قانون السير و السهر على تطبيقه و الالتزام بالسلوك السليم على الطريق هي السبل الناجعة للوقاية من الحوادث.

و في نهاية الملتقى تم توزيع دراجات هوائية و مجموعة من القصص والكتب المتنوعة و 50 محفظة تضم لوازم دراسية و شواهد مشاركة وشواهد تقديرية على مختلف المتدخلين والشركاء.